-->
404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة
  • العودة الى الصفحة الرئيسية
  • مجموعه اشعار في مناجاه الله عز و جل

     مجموعه اشعار في مناجاه الله عز و جل

    مجموعه اشعار في مناجاه الله عز و جل






    هو ☝☝☝ الله العزيز ذو القوة المتين .💚💚💚💚 . احسن الظن بالله ، إن بعد العسر يسر . وقفة للتدبر.. {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} ،  يسمع دبيب النملة السمراء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء .
    الله ربي لا اريد سواه هل فى الوجود حقيقة إلا هو .
    الشمس والبدر من انوار حكمته.
    والبر والبحر فيض من عطاياه والطير سبحه والوحش مجده والموج كبره والحوت ناجاه.
    والنمل تحت الصخر الصم قدسه .والنحل تهتف حمدا في خلاياه
    والناس يعصونه جهرا والله يسترهم. 🙂🙂 و العبد ينسى 😢😢 و ربي ليس ينساه. 😊😊
    ربنا لا ينسى من يعصه فما بالك وانت تتقرب اليه و تعبده طوعا و حبا.
    ندعوك حبا و طمعا في كرمك يا كريم .  اللهم اكرمنا ولا تهنا و كنا لنا لا علينا.. 
    <<<<<<<»»»»»»»»>>>>>>>>>>><<<<<<>>>>>>>>>>>>>>>>
    منقول .


    مجموعه اشعار في مناجاه الخالق . اترككم مع القصائد

    إلهـي لا تعذبنـي فإنـي ... مقـرٌّ بالذي قـد كـان منـي
    ومالي حيلـة إلا رجائـي ... لعفوك إن عفوت وحسن ظني
    فكـم من زلة لي في البرايا ... وأنـت عليَّ ذو فضـل ومنّ
    إذا فكرت في قِدمي عليهـا ... عضضت أناملي وقرعت سنـي
    يظن الناس بي خيـراً وإني ... لشر الخلـق إن لم تعفُ عنـي
    أجن بزهرة الدنيـا جنونـاً ... وأفني العمـر فيهــابالتمنـي
    وبيـن يدي محتبـس ثقيـل ... كأنـي قـد دعيـت لـه كأني
    ولو أني صدقت الزهد عنهـا ... قلبت لأهلهـا ظهـر المجـنّ
    ( أبو العناهية )

    وأنت إله الخلق ربي وخالقي ... بذلك ما عَمَّرتُ في الناس أشهد
    تعاليت رب الناس عن قول من دعا ... سواك إلها أنت أعلى وأمجد
    لك الخلق والنعماء والأمر كله ... فإياك نستهدي وإياك نعبد
    ( حسان بن ثابت رضي الله عنه )

    على أبوابكم عبد ذليل ... كثير الشوق ناصره قليل
    له أسف على ماكان منه ... وحزن من معاصيه طويل
    يمد إليكم كف افتقار ... ودمع العين منهمل يسيل
    يرى الأحباب قد وردوا جميعا ... وليس له إلى ورد سبيل
    أكون نزيلكم ويضام قلبي ... وحاشا أن يضام لكم نزيل
    فإن يرضيكم طردي وبعدي ... فصري في محبتكم جميل
    وحق ولائكم وشديد شوقي ... سلوِّي عن هواكم مستحيل
    قضيت بحبكم ايام عمري ... فلا أسلوا وهل يسلى الجميل


    أيا من ليس لي منه مجير ***** بعفوك من عذابك استجير
    أنا العبد المقر بكلّ ذنب ***** وأنت السيّد المولى الغفور
    فإن عذّبتني فبسوء فعلي ***** وأن تغفر فأنت به جدير
    أفر إليكم منك وأين إلاّ ***** إليك يفرّ منك المستجير
    ( أبو نواس )

    إليك إلـه الخلـق أرفــع رغبتي **وإن كنتُ يا ذا المن والجود مجرما
    ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبـي ** جعلت الرجا منـي لعفـوك سلمـا
    تعاظمنــي ذنبــي فلما قرنتـه ** بعفوك ربي كان عفــوك أعظمــا
    فما زلت ذا عفو ٍعن الذنب لم تـزل ** تجـود وتعفـو مـنـة ً وتكـرمـا
    فلولاك لـم يصمـد لإبليـس عابـدٌ ** فكيف وقـد أغـوى صفيـك آدمـا
    فيا ليت شعري هل أصيـر لجنـّــة ** أهنى و أمّا للسعيــر فأندمـا
    فإن تنتقم مني فلست بآيس ٍ ** و لو أدخلت روحي بجرم جنّهم
    و إن تعف عني تعفوا عن متمرد ً ** ظلوم غشموما قاسي القلب مجرما
    ويذكر أيامـا ً مضـت مـن شبابـه ** وما كـان فيهـا بالجهالـة أجرمـا
    فصار قريـن الهـّم طـول نهـاره ** أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلمـا
    يقيـم إذا مـا الليـل مـد ظلامـه ** على نفسه من شدة الخـوف مأتمـا
    يقول حبيبي أنـت سؤلـي وبغيتـي ** كفى بك للراجيـن سـؤلا ًو مغنمـا
    ألسـت الـذي غديتنـي وهديتنـي ** ولا زلـت منانـا ً علـيّ و منعـمـا
    عسى من له الإحسان يغفر زلتـي ** و يستـر أوزاري و مـا قـد تقدمـا
    من روائـع الإمام الشافعــي - رحمه الله تعالى


    يا ربّ إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد علمت بأنّ عفوك أعظم
    إن كان لا يدعوك إلاّ محسن ***** فمن الذي يرجو ويدعو المجرم
    أدعوك ربّي كما أمرت تضرّعاً ***** فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
    مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا ***** وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم
    ( أبو نواس )


    إِلـهَنَا: مَا أعْدَلَكْ ***** مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
    لَبَّيْكَ، قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ ***** لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ
    وَالمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ
    أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ ***** لَوْلاَكَ يَا رَبِّ هَلَكْ
    لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
    كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ ***** وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ
    وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ ***** سَبَّحَ أَوْ لَبَّى، فَلَكْ
    لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
    وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ ***** وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ
    عَلى مَجَارِي الْمُنْسَلَكْ ***** يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ
    عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَلَكْ ***** وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ
    لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ ***** وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ
    وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ ***** وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ
    ( قيل أن أبو نواس لبى بها في الحج )


    يافاطر الخلق البديــع وكافــلا ... أرزاق من هو صامت أو سائــل
    أوسعتهم جوداً فيا مـن عنــده ... رزق الجميع سحاب جودك هاطل
    يامسبغ البر الجزيــل ومسبــل ... العفو العظيم عظيم فضلك وابـل
    يا صاحب الإحســان يا مــرخ ... لنا الستر الجميل عميم فضلك وابل
    ياعـالـم السر الخفي ومنجـز الــ ... ــميعاد صدق قد حكاه الفاصــل
    يامن على العرش أستوى ياصادق الـ ... ـوعد الوفي قضاء حكمك عادل
    عظمت صفـاتك ياعظيـم فجـلّ أن ... يأتي المشبّه ظالمـا ويشاكــل
    حلّت فضائلك العظام فلم تجــد ... يحصي الثناء عليك فيها قائــل
    الذنب أنت له بمنك غافـر ... ما لم يكن شركاً ففضلك حا صــل
    يعصيك جم ثم تصفح عنهـــم ... ولتوبة العاصي بحلمـك قابــل
    رب يربـي العالميــن ببــره ... ويزيدهم من فضلـه ويواصـــل
    يعطيهمـوا ما أملـوا مـن جـوده ... ونوالـه أبـدا إليهـــم واصــل
    تعصيه وهو يسوق نحوك دائمــاً ... نعماً وعن شكر لها أنت غافـل
    ستر الذنوب وزاد في بذل العطا ... مالا تكون لبعضــه تستاهــل
    متفضـل أبـداً وأنـت لجــوده ... تنسى وتغفـل هـل تعـي ياغافــل
    يدنـو وتبعـد ثـم أنــت لفضلــه ... بقبائـح العصيـان منـك تقـابـــل
    وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمـت ... طرق السلامة بل قلاك النـازل
    وعلمت أن لا منجى ثم تلاحمت ... سبل الخلاص وخاب فيها الآمل
    وأيست مـن وجـه النجـاة فمالهــا ... طرق وقد عظم البلا المتنازل
    وقنطت من ضعف اليقين ولم يكن ... سبـب ولا يدنـو لهـا متنـاول
    يأتيـك مـن ألطافـه الفـرج الـذي ... فيه نجاتك ليس يشغـل شاغـل
    فـي لحظـــة يأتيـك لطـف فـارج ... لـم تحتسـه وأنـت عنـه غافـل
    يامـوجـد الأشيـاء مـن ألقى إلـى ... أحـد سـواك فــإن ذلـك باقــل
    يا طيب الأسماء من يقصــد إلى ... أبواب غيرك فهو غر جاهــل
    ومن أستراح بغير ذكرك أو رجا ... من غيركم فضلا فذاك المائل
    ومــن استظـل بغير ظلك راجيـا ... أحـداً سـواك فـذاك ظـل زائـل
    عـمـل أريـد بـه ســـواك فـإنـــه ... عمل يرد على الذي هو عامل
    لو صلى ذاك وصام حج فإن ذا ... عمل وإن زعم المرائي باطل
    وإذا رضيــت فكــل شـئ هـيــن ... حسبـي رضاك فـل شئ زائـل
    أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى ... وإذا حصلت فكل شئ حاصل
    أنا عبـد ســوء آبــق كـلٌّ علـى ... معبـوده يابئـس مـا أنـا فاعـــل
    ولقـد أتى العبـد المســئ ميممـاً ... مولاه أوزار الكبائـر حامـــل
    قد أثقلت ظهري الذنوب وسودت ... وجهي المعاصي ثم ذا أنا سائل
    ما لي سواك ولست أرجو غافراً ... صحف العيوب وسترعفوك شامل
    ها قد أتيت وحسن ظني شافعـي ... إذ لم يكن عمـل لـدي يقابــل
    ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى ... ووسائلي ندم ودمع سائل
    فاغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو ... بة مقلع فيها الشروط كوامل
    وارزقـه علمـاً نافعـاً وارزقـه تـو ... فيقـاً لما ترضى ففضلك كامل
    وافعـل بـه ما أنت أهـل جميلــه ... يامـن له اسما حسـان فواضــل
    فإذا فعلـت فحسـن ظني صائـب ... والظـن كل الظنّ أنك فاعــل
    ( نسبت للأصمعي ونسبت لغيره)

    يامن يرى مافي الضمير ويسمع ... أنت المعدُّ لكل ما يتوقع
    يامن يرجى للشدائد كلها ... يامن إليه المشتكى والمفزع
    يامن خزائن رزقه في قول كن ... امنن فإن الخير عندك أجمع
    مالي سوى فقري إليك وسيلةٌ ... فبالإفتقار إليك فقري أدفع
    مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ ... فلئن رددت فأيَّ باب أقرعُ
    ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقير يمنعُ
    حاشا لجودك أن يقنط عاصيا ... الفضل أجزل والمواهب أوسع
    ( أبو القاسم بن الخطيب )


    يامن تحل بذكره ... عقد النوائب والشدائد
    يامن إليه المشتكى ... وإليه أمر الخلق عائد
    ياحي ياقيـوم يـا ... صمدٌ تنزه عن مضادد
    أنت الرقيب على العباد ... وأنت في الملكوت واحد
    أنت العليم بما ابتليـ ... ـتُ به وأنت علي شاهد
    إن الهموم جيوشها ... قد أصبحت قلبي تطارد
    فرج بحولك كربتي ... يامن له حسن العوائد
    فخفي لطفك يستعان ... به على الزمن المعاند
    أنت الميسر والمسبـ ... ـب والمسهل والمساعد
    سبب لنا فرجا قريـ ... ـباً يا إلهي لا تباعد
    كن راحمي فلقد يئست ... من الأقارب والأباعد
    وعلى العدى كن ناصري ... لاتشمتن بي الحواسد
    يـاذا الجـلال وعافنـي ... مما من البلوى أكابد
    وعن الورى كن ساتراً ... عيبي بفضل منك وارد
    يارب قد ضاقت بي الأحـ ... ـوال واغتال المعاند
    فامنن بنصرك عاجلاً ... فضلا على كيد الحواسد
    هـذي يدي وبشدتـي ... قد جئت يارباه قاصـد
    فلكم إلهي قد شهدت ... لفيض لطفك من عوائد
    ( الشيخ اسماعيل الزمزمي )

    يارب قد أصبحت ارجو كرمك ... يارب ماأكثر عندي نعمك
    يارب عن إساءتي ماأحلمك ... يارب سبحانك بي ماأرحمك
    ( بهاء الدين زهير )





    مناجاة الله تعتبر مناجاة الله والتوجه إليه من أكثر الأمور التي يجب أن يحرص عليها الإنسان المسلم، لا سيّما في جوف الليل؛ فهي تُقرّب العبد من ربه وتجعله يستجيب لمناجاته وما يرغب، وتكون المناجاة مخاطبةً لله سراً، أو دعاء بين الإنسان ونفسه بحيث يطلب من الله حاجته بقلبٍ طاهرٍ وسليم، وبإخلاصٍ وخشوعٍ تام. فيما يلي نذكر مجموعةً من الكلمات التي يُمكن أن يناجي فيها العبد الله سبحانه وتعالى. كلمات في مناجاة الله الحمد لله الذي هتف في أسماع العالمين ألسنُ أدلته، شاهدةَ أنه الله الذي لا إله إلا هو، الذي لا عدلَ له معادل، ولا مثلَ له مماثل، ولا شريك له مُظاهر، ولا ولدَ له ولا والد، ولم يكن له صاحبة ولا كفواً أحد، وأنه الجبار الذي خضعت لجبروته الجبابرة، والعزيز الذي ذلت لعزته الملوك الأعزة، وخشعت لمهابة سطوته ذَوو المهابة، وأذعن له جميع الخلق بالطاعة طوعاً وكرهاً. الحمد لله الذي أنزل القرآن بعلمه، وأنشأ خلق الإنسان من تراب بيده، ثم كونه بكلمته، واصطفى رسوله إبراهيم عليه السلام بخُلّته، ونادى كليمه موسى صلوات الله عليه فقربه نجياً، وكلمه تكليماً، وأمر نبيه نوحاً عليه السلام بصنعة الفلك على عينه، وأخبرنا أن أنثى لا تحمل ولا تضع إلا بعلمه، وأشهد أن لا إله إلا الله إلهاً واحداً، فرداً صمداً، قاهراً قادراً، رؤوفاً رحيماً، لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً، ولا شريكاً له في ملكه، العادل في قضائه، الحكيم في فعاله، القائم بين خلقه بالقسط، الممتن على المؤمنين بفضله، بذل لهم الإحسان، وزين في قلوبهم الإيمان، وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان. سبحان الله عددَ ما خلق في السماء، وسبحان الله عددَ ما خلق في الأرض، وسبحان الله عددَ ما بين ذلك، وسبحان الله عددَ ما هو خالق، والله أكبر مثل ذلك، والحمد لله مثل ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك. الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، والحمد لله عدد ما في كتابه، والحمد عدد ما أحصى خلقه، والحمد لله مِلْءَ ما في خلقه، والحمد لله مَلْءَ سماواته وأرضه، والحمد لله عدد كل شيء، والحمد لله على كل شيء. اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع مَن أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا نِدَّ لك، كل شيء هالك إلا وجهَك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك، تطاع فتشكر، وتُعصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حلت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وكتبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مُفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، والخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الله الرؤوف الرحيم. اللهم تمَّ نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد. ربَّنا: وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها. تطاع ربَّنا فتشكر، وتُعصى ربَّنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتَشفي السُقم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتَك قولُ قائل. يا مَن أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَنَ التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصَفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئ النعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا، ويا مولانا، ويا غاية رغبتنا أسألك يا الله أن لا تَشوي خلقي بالنار. اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك، ونؤمن بك ونتوكل عليك، ونثني عليك الخير كله، ونشكرك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، ونَحْفِد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك؛ إن عذابك الجِدَّ بالكفار مُلْحِق. اللهمّ إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، لا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشفق، المقر المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عيناه، وذل جسده، ورغم لك أنفه. يا الله يا أرحم الراحمين، يا صاحبي عند شدتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا حافظي في نعمتي، يا وليي في نفسي، يا كاشف كربتي، يا مستمعَ دعوتي، يا راحمَ عبرتي، يا مقيلَ عثرتي، يا إلهي بالتحقيق، يا ركني الوثيق، يا مولاي الشفيق، يا رب البيت العتيق، يا فارج الهم، وكاشفَ الغم، ويا منزل القطر، ويا مجيبَ دعوة المضطرين، يا رحمـن الدنيـا والآخـرة ورحيمهما، يا كاشفَ كلِّ ضرٍ وبلية، ويا عالم كُلِّ خَفِيّة، يا أرحم الراحمين. اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض، أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك. سبحانك من لطيف ما ألطفك، ورؤوف ما أرأفك، وحكيم ما أتقنك، سبحانك من مليك ما أمنعك، وجواد ما أوسعك، ورفيع ما أرفعك، ذو البهاء والمجد، والكبرياء والحمد، سبحانك بسطت بالخيرات يدك، وعُرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك، سبحانك سبيلك جد، وأمرك رشد، وأنت حي صمد، سبحانك قولك حُكْم، وقضاؤك حتم، وإرادتك عَزم، سبحانك لا رادّ لمشيئتك، ولا مبدل لكلماتك، سبحانك باهر الآيات، فاطَر السموات، بارئ النَسَمات، لك الحمد حمداً يدوم بدوامك، ولك الحمد حمداً خالداً بنعمتك. ربِّ كم من نعمة أنعمت بها عليَّ، قَلّ لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها، قَلّ لها عندك صبري، فيا من قَلّ عند نعمته شكري فلم يرحمني، ويا من قَلّ عند بليته صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبداً، ويا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبداً، أعني على ديني بدنيا. سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبر قضاؤه، سبحان الذي في البحر سبيله، سبحان الذي في النار سلطانه، سبحان الذي في الجنة رحمته، سبحان الذي في القيامة عدله، سبحان الذي رفع السماء، سبحان من بسط الأرض، سبحان الذي لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه. سبحان من سبحت له السموات بأكنافها، وسبحان من سبحت له البحار بأمواجها، وسبحان من سبحت له الجبال بأصدائها، وسبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها، وسبحان من سبحت له النجوم في السماء بأبراجها، وسبحان من سبحت له الأشجار بأصولها وثمارها، وسبحان من سبحت له السموات السبع والأرضون السبع ومن فيهن ومن عليهن، سبحان من سبح له كل شيء من مخلوقاته، تباركت وتعاليت، سبحانك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك تحيي وتميت، وأنت حي لا تموت، بيدك الخير وأنت على كل شيء قدير. يا من يملك حوائج السائلين، ويعلم ضمائر الصامتين، يا من ليس معه ربٌّ يُدعى، ويا من ليس فوقه خالق يُخشى، ويا من ليس له وزير يُؤتى، ولا حاجب يُرشى، يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا جوداً وكرماً، وعلى كثرة الحوائج إلا تفضلاً وإحساناً، يا من لا يشغله شأن عن شأن، ولا سمع عن سمع، ولا تشتبه عليه الأصوات، يا من لا تُغلِّطه المسائل، ولا تختلف عليه اللغات، يا من لا يُبْرمه إلحاحُ الملحين، ولا تضجره مسألة السائلين، أذقنا بَرْدَ عفوك وحلاوة مناجاتك. يا من أشرقت بنورك السموات، وأنارت بوجهك الظلمات، وحجبتَ جلالك عن العيون، فناجاك من بسيط الأرض النبيون والصديقون، فسمعت النجوى، وعلمت السر وأخفى، ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين. إلهي ما أُصغي إلى حفيف شجر، ولا صوت حيوان، ولا خرير ماء، ولا ترنم طائر إلا وجدتها شاهدةً بوحدانيتك، دالة على أن ليس كمثلك شيء، وأنك غالب لا تُغلب، وعدل لا تجور. إلهي سمع العابدون بذكر عذابك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا، إلهي: إن كانت الخطايا أسقطتني لديك فاعف عني بحسن توكلي عليك، إلهي: لك تسبح كل شجرة، ولك تمجد كل مَدَرة، ولك تسبح الطير في أوكارها، والوحوش في قفارها، والحيتان في قعور بحارها بأصوات خفية، ونغمات بَكِيّة. يا من لا تمل من حلاوة ذكره ألسنة الخائفين، ولا تَكِلُّ من الرغبات إليه مدامع الخاشعين، من ذا الذي ذاق حلاوة مناجاتك، فلَهَى بمرضاة بشرٍ عن طاعتك ومرضاتك، أنا عبدك وابن عبدك، قائم بين يديك، متوسل بكرمك إليك، يا من يُعصى ويُتاب إليه، فيرضى كأنه لم يُعْصَ، بكرم لا يوصف، وتَحنُّن لا يُنعت، يا ودوداً لا يعجل على المذنبين، اغفر لي وارحمني يا أرحم الراحمين. يا حبيب التائبين، ويا سرور العابدين، ويا أنيس المتفردين، ويا حرزَ اللاجئين، ويا ظهير المنقطعين، يا من أذاق قلوب العابدين لذةَ الحمد، وحلاوةَ الانقطاع إليه، يا من يقبل من تاب، ويعفو عمن أناب، يا من يتأنى على الخطائين، ويحلم عن الجاهلين، يا من لا يضيع مطيعاً، ولا ينسى صفياً، يا من سمح بالنوال، ويا من جاد بالإفضال، يا ذا الذي استدرك بالتوبة ذنوبنا، وكشف بالرحمة غمومنا، وصفح عن جُرمنا بعد جهلنا، وأحسن إلينا بعد إساءتنا. إلهي إن كان صغُر في جنب طاعتك عملي، فقد كبر في جنب رجائك أملي، إلهي: أنا عبدك المسكين كيف أنقلب من عندك محروماً، وقد كان حسن ظني بجودك أن تقبلني بالنجاة مرحوماً، إلهي: فلا تُبْطِل صدق رجائي لك بين الآدميين، إلهي: سمع العابدون بذكرك فخضعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا. إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك، مددت إليك يداً بالذنوب مملوءة، ويميناً بالرجاء مشحونة، حُقّ لمن دعا بالندم تذللاً أن تُجيبه بالكرم تفضلاً، إلهي يكون من الفقير المحتاج الدعاء والمسألة، ويكون من الغني الجواد النيل والعطية. إلهنا لا جمالَ إلا لوجهك، ولا إتقانَ إلا لفعلك، ولا نفاذ إلا لحُكمك، ولا بهجة إلا لعالَمك، ولا نور إلا ما سطع من لَدُنك، ولا صواب إلا في قضائك، ولا حلاوة إلا في كلامك، ولا قِوام إلا بتأييدك، ولا تمام إلا بترتيبك، ولا صلاح إلا بتهذيبك، ولا مَضاء إلا بتسبيبك، ولا هناءة إلا في عطائك، ولا حكمة إلا في أنبائك، ولا أنسَ إلا مع أوليائك، ولا نشرَ إلا لآلائك، ولا بصيرة إلا بإلهامك، ولا سكينة إلا بإلمامك، ولا حجّة إلا في أحكامك، ولا تدبير إلا بين نَقْضك وإبرامك، ولا وصفَ إلا لك، ولا وَجْد إلا بك، ولا توكل إلا عليك، ولا رحمة إلا منك، ولا خير إلا عنك، ولا شرفَ إلا بتشريفك، ولا استبانة إلّا بتعريفك، ولا اهتداء إلا بتوقيفك، ولا إجابة إلا بتلطيفك، ولا رُشد إلا في تكليفك. إلهنا الرغباتُ بك موصولة، والآمال عليك مقصورة، والنفوس لفضلك ضارعة، والوجوه لوجهك عانية، والأرواح إليك مَشوقة، والأماني بك مَنُوطة، والأيدي نحوك مبسوطة، والهمم إلى طلب مرضاتك مرفوعة، وآلاؤك عند جميع الخلق مشهودة ومسموعة، فآتِنا اللهم من لَدُنك ما لاق بكرمك، وانفِ عنّا ما قد نفانا عن بابك، واشرح صدورنا للثقة بك، ووفقنا لما يُبيِّض وجوهنا عندك، ويُطيل ألستننا في تحميدك وتمجيدك، يا نعم المولى ونعم النصير.

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    عمرو إبراهيم حجاج 2017 - 2018 تجارب الحياة I نحيا لنتعلم
    Feeback: ِAIMOH