أصبح أغلب
حديث الناس حديث غماً.
غماً . ! ... على ما صارت اليه الأمور.
معظم الحوارات ... غُثاء سيلاً.
فمن يتكلم... يجهل ما يقول.
ما أكثر الأبواق تملىء جوالات و شاشات
... و هزيلة هي العقول .
كلما كانت الأحلام صغيرة.. فأن لسان قُبحها يطول.
حتى إذا ما ضرها سَقطُ فِعلها ، قُبّحَ عِنْدُها ظاهراً
و تعالى شيطانها بكبراً لا يزول.
و تلذذت بالجهل عزاً ... مبتعدة عن نور علم لن تنول.
فما أصبر من وعى ... على نار الجهل حين تثور .
فكان حصن أصحاب النهى ........
العزلة و الصبور .